تُشبهُ الزعفرانُ كثيراً يا سيدي المهاوش ،
وحضورك يشي بِ الربيع ، ل يُبعثر جُعبته الخضراء
ونسمآتهُ المُرهفة ، ل تسكن كل شبرٍ من أجواءنا
ف تلونها ب الأخضرِ المُتماهي مع الأبيض ،
تجعل من الصبحِ ثغراً ممشوقاً ب البسمةٍ التي تنفض لواعج التبآريح ،
وترسم بِ يدٍ من ماء ، ألواناً شفافه ، تُسكن الري قلوبنا وتجعلنا في حالةٍ
أبعد ما تكون عن عيون الحواري وهي تلتقطُ الإنهيار أمام زحمةِ المباني وكبتُ الشوارع المُزفلته !!
رائعٌ و شعركُ مغدقٌ ب التفاصيل المُحلّقة ،
شكراً ولا عَدمْ } ،
