أحمد الحريث
كُل ما كتبته واقع
تتلوه دواخلنا مع تشاؤل الأشياء فينا ،
لكن البوح بها مُستعصي
فأذهلتني بالربط الجميل بين كُل ما يعانيه واقعنا الفارغ من ضغف
ضعف لم يَقوى يَوماً
في أن نتحدث عن متناقضاتهم لن ننتهي ،
حتى لو كانت افراغ لـ ما في الداخل
فلن تَكن إملاء لما في الخارج
حينما يكون الخارج صاكاً على اذنيه
زاماً على شفتيه
ينتظر الموت
بالرغم من أنه ميت أصلاً
هلا تابعت ؟