وط ْ صوتك .. !
خل هذا الجرح غافي
و مَاذا لَو أيْقَضهُ نَبْضُنا الّذي تَسارَع
بَعد أن جَمعتَ حطب الذَّاكِرةِ
وأحَادِيثَ الوَجع .. غصَّةً غَصّة !!
يَفْضَحُنا النَّبْضُ يَا عبدالمحسِن
حِين يَهرع بالرَّكضِ
والرَّكض
والرَّكض
إلى أن يَطرُق الأضلاع
رَغبةً في الخُروج وَقد أوصِدت الأبواب مِن حَولِه
واتّسعت مساحَةُ الجُرح
معكَ يا عبدالمحسن ..
سنكتُب مَطراً نافِذاً في الحُزن
وغَيماً يَرتَجِفُ من الجُرح
وحُلُمٍ مُسجّى
لأنَّك _ وبِفِطرةِ الشِّعر فِيك _ تُحرِّض أكُفّنا
عَلى أنْ تَنتَصِر لاقتِرافِ كُل شيءٍ سِوى الصَمت
نصٌّ شَفيفٌ وجذاب
رغم أنّه
طاعِنٌ في الجُرح
.
.