في ذات وحدة : عاش ليله يفكر في كل شيء . . . إلا الصباح ،
جراحه - ذنوبه - حيرته - شتاته - آلامه - آماله – تطلعاته . .
كانت جميعها تتقاذفه في ما بينها بدون رحمة أو خجل ..
وكان حاله .. كالعصفور الضعيف الذي يرتجف من شدة الجوع والبرد ،
ولا يعلم كيف لحظتها ابتسم ! .. وهو يعيش سكرة اللاوعي !
ابتسم وهو يهمس بصوت مرتجف في داخل قاعه : لا عليك ،
حصل لك مثل هذا من قبل .. ولم تمت وحيداً .