اقرؤكَ والمسَاءُ بـِ كامِلِ حُزنِه
وأنتَ تُرتِّبُ الذاكرة بِشكلٍ منتظم ../ وأثاثُها العَتيق لم يَتغير مكانَهُ منذ وَجع
وحَليمةُ أوَّلُ شاهِدٍ عَلى جَريمةٍ عُمرٍ قُيِّد على غَفلةٍ مِن حُلم
يَلتَهِمها الوقت وهي تُحاوِلُ ان تَركُلَ كل الحكايا القديمة
وتُغير لَون الجُدران _ عبثاً _
يا مشعل ..
نَوافذك المشرعة تؤمُّها ألفُ حمامةٍ مُحجَّلةٍ بدهشة
تَرفُضُ الركود ../ وتصنَع بين أرواحِنا وكفِّك مساحاتٍ للعدو
مسافتُها عُشبٌ وغيمةٌ بيضاء
تُحرِّفُ الخَفق : حَرفاً نابِضاً
شُكراً
لأنَّك تُعيد تأهيل الحَياةِ
بالشِّعر
.
.