أصغي ,,
ثُم ألمس كتِف الطريق ذاك الذي حمل عَلى عاتِقه
الخريف ..
وذاكِرة بِحجم ذكرى ممتدة
ومساءاتٍ تبكي
ولأنَّكِ مَن تَرسُم خارِطَتَهً حدَّ الحُزنِ الجَميل
شَعرتُك .. / تقبضينَ عَلى الحناجِر بامتياز
وتتحكمين حتى بِمخارِج الأصوات
الطريقُ هنا تتقدمُه النوارس
وينتَهي بِنا إلى جَنة
زينب عَامر ..
جئتُ مُرحبة بِكِ ..
و بالأخضر النابِض بين كفيك
أهلاً وأكثر
.
.