وأخيراً يا فالح ..
نفضتَ يد الغيِاب ../ ذاك الجاثِم عَلى صدُورنا ..
ونحنُ كـ الانتَظار حِين يُزاحمُ الوقت ..
نَلمَحُ بريقَ مُعرِّفك ونستسقِيكَ منذ شِعرٍ مضى ..
ومنذ صوتِ الريح المنتَفِض كـ وتَر
تُسنِدُنا إلى الصُبح ../ وتُحيل السَّماء سَقفاً عالياً بـِ مراجيح
يا فالح ..
تَدفعُ الأمام إلى الأمام ..
وتجعلٌنا نقرأ الشعر غضاً طرياً كما هُو في صدرِك
مُحلق ..
وتتجاوزُ السماوات
.
.