ثَمَّة شِعرٌ
يُرْخِيك جِداً ..
وَيُوحدّك مع الْمَاء ..
تَقرأهُ وأنْتَ تَسْمعه ../ تَسْمَعهُ وأنْتَ تَقرأهُ
..لأنه وَببساطة الأمْنِيات : لايَحزّم نفسه عَن حُنْجَرتك
ولا يُقاومه صَوتك ,
أنْتَمي لِهذا الفصلِ مِن الشِّعر وَ رُبما أتلبّسه ..حَدّ فُقدانِ مَلامحي ,
وَدائماً ياعُمر ما تحمل هذا [ الفصل ] مَعك ,
وبات مُرْتَبطاً باسمك ..
خُطوتك ..
لُغتك ..
أدواتُك ..
عَاشَك أكْثر مِن أنْ تَعيشه ..
وَعِشناهُ بِك ..مُغَادِرين فِي الْمَطر ..
زَادُنا شِّعرك ..
وقوافِلنا
غَيماتٌ تَجْرِي مِن تحتها
الْسَكينة
والأنهار ,
خلاقٌ جِداً
وَمُحرضٌ على إقتفاءِ كل نَفَسٍ شاردٍ
لك والله ,
