مشعل الذايدي
ــــــــــ
* * *
وَ مُنذُ قراءَتيْ لهَذهِ الرؤيَةِ الثّاقبَة ،
وَ أنَا أُعيدُ صِياغَة البَلاغَة لتَبلُغَ - وَ لوْ قَدْراً بسيْطاً - لهّذِه القَامَة الشعريّة المُبهِرة ..
وَ أذهبُ لمَا ذهَبتَ وَ كَتبتَ ، وَ أبدَعتَ وَ ابْتَكرتَ .
أنطَلقُ مِن رؤيَتكَ وَ أستَنطقُ مِن هذا المُتصفّح للرّائع [ جَمال الشقصي ] :
[ خَدِيْجَة ]
وَ أختَارُ مِن العَهدِ القَديمِ : أسْفارَ [ الحِكمة الشعريّة ] ،
وَ بِالأخصّ [ سِفْرَ نَشيْد الإنشَاد ] بِإصحَاحَاتهِ الثّمانيَة
مَا يَقتَربُ مِن أرِيْجِهِ وَ خَديْجة .
:
مشعل : وَ أنتَ للفكْر مُشعل ،
شُكراً تُضيئهَا بحضُورك .