مشعل الذايدي ..
مُنذ الكثير من الأمنيات والأغاني وأعشاش العصافير
مُنذ أن تَجمهَر الشوق والوَطن ../ ورَكضَ الفرحُ ركضتَهُ الأولى نَحونا بـ [ رسولِ المِلح ]
مُنذ تِلك القَارورَة التي حشرتَ فيها حَنين المدائنِ وصَوت النوارِس
وقذفتها في البَحر
لِـتأخذ بِسم الله مجراها نَحو الشّمس النائمة في الأفق بين السماءِ والبَحر
منذ أن أربكتَ نيَّاتِ أصابِعنا ..
وأنتَ بِكُلِّ جِهاتِك تؤمُّنا إلى دَهشةٍ وشِعرٍ أبيض
يعرِف طريقَه إلى قُلوبِنا
حُزنُك المُعتَّق بَوَّابةٌ تُرتِّبُ الهواءَ خلفها
عذبٌ وأكثر
.
.