محمد صفُوق ..
كُنتُ أعلمُ مُسبقاً أنَّك _ حِينَ تَجيء _ تتعقَّبُ خَطوَك غَاباتُ الدَّهشة
ومَبَاهِجُ اليَاسَمين
تَجِيءُ وأنت تُخبِّيء كُل الشِّعر فِي جَيبِك الأيمن ../ ويَنهَمر حضورُك الأجمل
كما المَطر حِينَ يَهمي بـ رَحمة
نُيمِّم وُجوهَنا شَطرك بـِ فَرحٍ ..
وَ رسُول المِلح يَمُد ذراعية نَحونا ../ يُمسِكُ بأيدِينَا ..
ويَعبُر بِنا إلى الضِّفةِ الأُخرى مِن الجَنة
يا محمد ..
مرحَباً بِك كما يَنبغي
.
.