صَوتُ المساءاتِ مُحتَشِدٌ بالقَصائِد وأنتَ تُبارِك سَاعاتِه
وسننعَمُ بالدِّفء والإشراق ..
لأننَا نعلَمُ أن الشَّمس تَختَبيءُ بين أُصبُعَيك
تَهَبُنا حِكمَة الصَّباح ../ ونَكهةَ الشِّعر المُعتِّق بالدَّهشة مُنذ خطوَتِك الأولى بيننا
مشعَل الذّايدي ..
لا شيء يَصحبنا في الغربة سوى :
ظل بارد ..وساعاتٍ مُكدسة ../ وكلِمَاتٍ موقوتة
و لَو أنَّ الغُربة تشيخُ ولم تنسَ مِنسَأتَها على أطرافِ أصابِعنا
لَما كَتبناها بِهذه الوجع النَّازِفِ من القلبِ إلى القلب
يا مشعل ..
إسمُكَ كافٍ لأن يَجعلَ السَّماء تقتَرِبُ مِنَّا
مسافَةَ عُشبٍ وماء
مرحباً بِك كما يليق
.
.