.
يا حلماً بعيني يختبئ
يصارع أمواجه خلف صخور واقع خامد منصهرُ..
ناظر إشعاري
قصائد شفتي ..
هذه السماء لها سحرها الخاص
فمن وحي وجهك رسمتك حقيقة بكلمات لها العقد لؤلؤ ..
والصمت منتثرُ ..
يا خفقة لها تنهيده أحلامي ..
هل سيدنو الحب إليكَ ..؟
ياقلبُ..
فاض الشوق ليمطر من حديثُك للحب زهوي..
ثار العشقُ هائما في سما حلمي ..
يا ..مطراً له الأرض ربيعُ..
حدثني ..
فقد ملأ الصمت كيان أنثى غلبها العمر لتجري خلف حلمها وطنُ
وسكرات باتت لحواسها في الصدر تختزلُ ..
هناك وعلى ضفة الليل
ارتشفتُ شمسُ شفتيكَ شذى عطرُ
وحكايات العشق تشدو..
لحنها والعزف يسمو ..
هاتِ يدكَ..
اقترب ..
نحن شيئان. لهما الحب يدنو..
هناك..ضيعتُ أبجدياتي المحطمة وبأزيز الوجع بوحُه مختل..
هناك سوف تغادرني الأحزان وتركت للجيتار لحنه وعزفه سهرُ..
هناك ..تسمرت أحلامي وتراجع السحر والأثرُ ..
اقترب ..
المس يدي ..
بها من الرجفة ما تعيدكَ لجسدي وطنُ..
هل لازال حبك يلوح بيديه هناك
أم غاب عن ناظر المساء ورحل مع فجركَ ندم
أم بات الحنين يصفق بكف القرب والرحيل دمعُ ..
أم هي النهاية دموعٌ وألمُ ..؟
اقترب
خطوة أخرى..تكفي ..
والله يكفي
واقسم بالله هي تكفي
وكيف لا تكفي ولك من الشوق على جسدي بللُ..
ناظرني حين يخفق القلب وترتعش حروفي ولدنياك أعانق الثري وذاكرتي بصرَ ..
احتضن فصولي الأربعة وامنحني من قُبلاتك مطرٌ..
لا تكتفي بإهداءتكَ ..
رفرف مع الحمام وطوّق جيد الحب عطر..
وأينما حلً صحوِ كفيكَ..
أنطقني بشفاه القصيد ومن نثر أحلامك ربيعا وزهر ..
اقرأ عشقي المكتوب على معصم الروحِ لموسيقاك نظر..
لا تكملني بخطوات للخلف ..
لكَ من وحي الحب قطرات مطرُ ..
اقترب ..
كغصنُ يعانق الزهر بإيقاع العمرُ ..
منذُ أيام..
صحوت على دبيب شفتيك ضوء
ثار الجوى ورف الهوى
وهبتك من وسن الشوق اشتعال الفؤاد حلم ..
ومنذ آخر الأحزان
بعثتُ رسائل غرام
عند باب الغيمة وتفقدت الفوضى بعينيك والهيام ..
تِلك هي روحكَ حين تبتهل للشوق بخشوع وترتادها الأحلام ..
والأنا ..
بأنفاسها تتموشق سنبلة القمح وبميلادها أنتَ ..
ألهمني ذاتكَ ..
غادر نحوي إلي ..
يا روعة الحب مدناً ..
اقترب ..
مع رفيف الحب وسلام أنثى ..
تحاورك على شاطئ الغروب والأمواج والبحر..
أيها الحب القادم ..
معاَ..نخطو ..
معاً ..نجنح ..
معاً ..حيث تنهمر مساءات العشق مطر..!
:
وتذكر ..
لا زال في قلبي
الحب لكَ سفر..
,’