اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
عبدالله العتيق
ــــــــــــ
* * *
قَالَ المتنبّي هَذَا :
وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى
ـــــــــــــ عَدُوّاً لَهُ ما مِـن صَداقَتِـهِ بُـدُّ
وَ قَد نَصَحهُ ابْنُ الرّوميّ - قَبْلَ ذَلكَ - بِقوْلِهِ :
عَدُوّكَ مِنْ صَدِيقِكَ مُسْتَفَادٌ
ـــــــــــــ فَلا تَسْتَكثِرَنَّ مِنَ الصِّحابِ
:
صَديقِيَ الأجْمَل : عبدالله ،
وَهَا أنتَ تُعيْدنَا إلى مَجالِسِ المُتنبّيْ ،
بَعْدَ أنْ ضَاقَتْ عَلَيْنَا الأمَاكِنْ ..
فشُكراً بِحَجْمِكَ العَظِيم .
|
قايد الحربي
___
بين المتنبي و ابن الرومي شَعرةٌ في سِرِّ الصداقةِ ، فابنُ الرومي متشائمٌ دوماً ، و المتنبي مغامرٌ منازلٌ ، فقرارُهما مختلفٌ باختلافِ النفسيتين ، و كلاهما مُصيبٌ ، فكثيرٌ من الأصدقاءِ نكدٌ ، فلا يُسْتَكْثَرَنَّ من أحدهم .
إن العظمةَ بحجمِ مُهديها لا بحجم المُهداةِ إليه