عبدالعزيز المالكي
ـــــــــــــــ
* * *
يُحِيْلُ السّنَابِل إلَى بَلابِل ،
إذْ تَشْدُوْ ، لا تَمْلكُ الرّيْحُ إلاّ التّسْبيْحَ .
فيْ هَذهِ السّنابِلُ ،
كُلّ سُنبُلةٍ بِمِئَةِ قَصيْدَةٍ وَ الشّعْرُ يُضَاعِفُ لِمَنْ جَاءَ ...
وَ هُوَ المَالِكيّ الذيْ طَالمَا حَرَثَ اللغَةَ وَ بَذَرَ فَـ نَذَرَ
نَفْسَهُ وَ نَفَسَهُ للشّعْر ،
حَتّى بِتْنَا ثَمَرهُ النّاضِجُ وَ قَمَرَهُ الوَاهِجْ .
:
عبدالعزيز
آياتٌ وَ رَايَاتٌ مِنَ الشّكرِ تَتْلوكَ حدّ الرّفْرفَة .