اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
وَلأنّي شَعرتُها تتسَابق الأنْفاسِ فِيها جداً ..
قَرأتُها كَثيراً يَانَاصر ../ الإنْسيابية فِي النّص كَ الْمَاء ..يَعْبَثُ بكُل
حَاسةٍ فِي الجسدّ حِينما يَهمي بأي طريقةٍ كانت ..وَلَيس لَه أثرٌ يُرى عَلى صَفِيحة الجلد !
جوّ اللغة خَاطِفاً وسَريعاً ..
رَغُم تأهّب الْعصافِير بَين أصابعك ../ والْحَدائِق التي لاتَحتاجُ لِطبيعة نموٍ كَي تُخْلق ..
وبِصراحةٍ أكثر : [ العنونة ] ..تَتكىء على عُشبٍ ..| رُغم : الْرَيحان بأغصانهِ الْموجود دَائماً رُوحاً وَرَائِحة !
يَاشَاعِر الْجُنون ..
والَّذي دائماً ما أقف بَيني وَبيني أتأمل : سَطوة شِّعره على رُوحي
لَمُ يَكُ تَأخري الا اهتماماً أكثر بِتفاصِيلك ..
وَلَمْ يَكُ وجودي الا : لأنعم بالأريجِ والأجنّحة
عالٍ دائماً ../ وَشِعُركَ مِثلك .

|
/
\
عطْرٌ وَ جَنَّة
حظوركِ انت فقط
يعني للجمال أكثر من ذلك بكثير
فمن بمجرد نفثة عطر
تعرج إلى السماء رائحة الكادي
وتغازلها العصافير
كيفما تشاء
ولاتنفك عن ذلك !
أنتِ وطن من لغه .. 