حسين الحوالي
ــــــــــــ
* * *
كَونٌ من التّرحيب بكَ : لكَ .
:
تَربّينا عَلى أنّنا الأفضل وَ عُلّمنا بأنّ الأفضل نحْن ...
حَتّى وصَل الأمْر لِـ امْتلاكِنا مفَاتيحَ الجنّة وَ مَنحَ صكوْك الغِفران
للبَشَر ، لأنّنا لَم نُعلّم في منَاهجنا احترَام الآخر المُخالِف بدْءاً
بالعادات و انْتهاءً بالعِبادات !
وَ مَا المَوقف الذيْ مَرّ بكَ إلاّ مُتكرّراً باخْتلافِ شخُوْصهِ وَ تشْخيْصِ اخْتلافِه .
:
كُلّ الشُكر لكَ
والعُذر لصاحب ذلك المطْعم .