تَهْيأت لِشِّعرك
قَبْل مَجْيِئك ياعَبْدالعزيز ,
أخْبِرُك بِهذا : وأنا مَازِلتُ أنفضّ مِن يَدي ..الحدثّ الَّذي : أسْقَط مِنها السِلال ,
كَثَرتُك التي مَلأت العَالِم , وما أستطعت فِيها حَصر النابِت وَ الحصاد
..وَ مِنذ مَجِيئك : وأنا أقول [ أهلاً ] خَافِتة كَ تَسْبيح ..لأني أعلم جِداً , أن البهجة والدهشة :
حِينما تَبقى سِراً لِفترةٍ مِن الْحُلم ..تأتي مُخمّرة ..وَينبجسُ مِنها الكْثير ..مِن العصافِير ,
شُكْراً لَك عَليك ..
وَشُكراً لِكل الْطُرق التي حثّت خُطاك ..الى هُنا ,
..الى هُنا ياعبدالعزيز ..ويحتفِل الطِين ..ب سِرب العُشب
وَالماء ,
