[نفاع العنزي]

للنقاء في روح أبو رائد

رغم تقليديتها التي لا يعشقها الكثيرون

.


[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البوح .. في بعض المواقف غنيمة = والصمت .. ذل وعارنا صار عارين
نبكي انتصارات العصور القديمة = وتخضع لحانا بس طيب.. وبعدين
يا جرح .. شفت الدايرة مستقيمة = شيٍ تعلمته .. بظلم القوانين
حنا الخصيم اللي يقبّل خصيمه = وخصيمنا يلعن ثوانا.. له سنين
والجرح واحد ..والمصيبة عظيمة = والله برحم حالنا يا فلسطين
نبكي بحرقة والمشاعر حميمة = ونسلم الراية ونبكي على الدين
نبي الشهادة بس وين العزيمة ؟ = لاهين في دنيا الملذات لاهين
هذي الحقيقة والحقيقة أليمة = بلاش كذب وتريقة يا مساكين
خبث النوايا والمظاهر سليمة = هذي حقيقتنا .. حقيقة مجانين
خذنا مزاين في جمال البهيمة = وشفنا فلوس نهز فيها الميادين
ونسأل نبعضنا والسما جف غيمه = ليه البويضا ما تجي في سنامين
ذي مسألة صعبة .. وجداً عقيمة = وما يحلها يا كود ناسٍ فطينين
ديدن ثقافتنا لميس وحليمة = وآحلامنا بالمختصر هي فلس .. طين
وآلامنا وجروحنا مستديمة = وآمالنا راحت على حرب تشرين
شف ذلنا بالقلب داخل صميمه = وشفنا قبايل بالملاقى عنيفين
والله لو تبقى النوايا سليمة = في ذمتي ما كان تبكي فلسطين[/poem]

.