كلَّ أنتِ و العامُ بخير ,
كلَّ خيرٍ و العيدُ أنتِ ..
ثمَّ ماذا أفعلُ بالحلمِ الصّغيرِ في عينيَّ و أنتَ تُكابرُ وجعي و تدّعي أنَّ الرّبيعَ ثوبُ الحياةِ الابيض !
و أنَّ أغطيةَ الألمِ و أصواتَ اليأسِ تُشبهُ جذورَ النّخيلِ في عمق الرّمال و أنّ الفرحُ سيتساقطُ رطباً جنيّاً على أزمنتي المتهالكة تحتَ وجعِ الفقد !
:
لا تقل شيئاً ..
كلَّ يومٍ و أنتَ العيد , و هل عيدٌ سواك !
هكذا تناسبني أكثر .