كُل مابستنت للعيد بُستان جديد = صارت طيور البِساتين من نوع الجراد!
أثني ادراجي من التّو واللحّظة وعيد = وأن مقتني اللب عذري هذه كبوة جواد
لوّ بدا لي العذر إنّه كذا رأي رشيد = هل بدا لك أنت إنّه كذا رأي سداد ؟!
العَذار سيوف في كف غزاي بليد = في النهاية يعرف انه بعيدٍ مالرشاد
هلّ أبارك لك على الثّوب والعيد المجيد ؟= والاّ اعزّي صابرٍ مابلغ عُشر المُراد ؟!
يا قريب في جوارك وفي جودك بعيد = مِن متى كان التقارب مُدان للبُعاد
لك زمان تعشّم الصّب في يومٍ سعيد = وكل يومٍ ينفلق له ؛ يجي همّ ونكاد
خانته كل الأماني وصاحبه القصيد = صار لشعاره مواطن واشعاره بلاد
كم فرش للحلم بيدٍ وأهدا البيد بيد = حفنة اشعارٍ نحتها بضلعٍ من رماد
ماخذٍ من وجه الأيام في خوص الجريد = مادرج به جاري الما ولا شلفة سَماد

\ محمد السالم \