اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
- للكاتبة الحقّ فيما كتبت كون التّعامل مع قضيّة الطبيبين تمَّ بمعزلٍ عن السُّلطةِ المصريّة - سواءً تنحّت هيَ أو تمَّ تنحيتها - , من المفروض بأيِّ حال أن تقوم السّفارة بالتّدخّل و لا أقولُ لرفعِ العقابِ عن المُسيئين إنّما لأنَّ المحكومَين في بلدٍ " أجنبيّ " و يحتاجانِ لدعمٍ قانونيّ حيثُ تختلفُ القوانينُ من بلدٍ لآخر .
- من الطّبيعيّ أن يكونَ ردُّ فعلِ الشّارعِ المصريّ بهذهِ الطّريقة , للاختلاف التّام في قانون العقوبات و سير المحاكمات بين البلدين بعيداً عن النّقاش في أصلِ الحُكم على الطّبيبين .
- في قضيّة الممرّضات البلغاريّات اللواتي اتّهمنَ في ليبيا بحقن الأطفال بفايروس الايدز , تدخّلت الحكومة البلغاريّة و بقوّة و استعانت بالكثير من المنظّمات و الدّول الاخرى , رغمَ أنَّ التّهمة كانَت مُثبته في المحاكم الليبيّة على الممرّضات , و استطاعَت استعادتهنّ دونَ تطبيقِ العقوبة , كذلك الأمر بالنّسبة لقضيّة الشّاب الألماني الّذي اتّهم باغتصاب طفلة في الثالثة عشر من عمرها أثناء قضاء الاجازة في تركيّا , و لا زالت محاكمته جارية حتّى الآن مع دعمٍ قانونيٍّ و إعلاميٍّ ألمانيٍّ كبير .
- أعتقد أنَّ ايضاحاً من المحكمة السّعوديّة بحيثيّات الحكم بالتعاون مع القنصلية المصريّة , كانَ سيجيب على تساؤلات الشّارع المصري .
:
مما لا شكَّ فيهِ أنَّ المُخطِئَ يجب أن يُعاقَب مهما كانَت جنسيّته و أينما كان .
شُكراً لكَ أستاذ عبد العزيز .
|
أهلا وسهلا أختي الكريمة
أنا معك في ما كتبتي ولكن ليس لها الحق في تشويه صورة المملكة العربية السعودية في كثير من الإفتراءات والمواقف التي لا تمت أو لم نعرفها ولم نراها ولم نسمع عنها في مجتمعنا إلى أن أتت بها هذه الكاتبة فكما يكون لها الحق فيما كتبت دفاعاً عن أبناء جنسيتها لنا الحق فيما كتبنا دفاعاً عن وطننا فهناك حقائق ووثائق يجب على الكاتبة أن تدرجها في مقالها فنحن لا نعتمد على ثقافتها فقط فربما أتت بهذه المواقف من قصص يرويها إناس لم يأتوا للمملكة بحياتهم وهذا يتضح لنا من خلال بعض المواقف التي ذكرتها الكاتبه مثل :
اقتباس:
صنفوا الجنسيات العربية في لستة وضعوا المصريين في آخرها فنحن الشعب العربي الوحيد الذي يعمل عندهم بواسطة الكفيل أومقاول الانفار الذي من حقه كل شيء وليس من حق الأجري المصري أي شيء سوي الطاعة وتقبيل الاقدام فالكفيل تاجر عبيد قادر علي التحكم في الموظف أو العامل المصري مهما كانت درجة علمه وخبرته وكفاءته قادر علي طرده وترحيله في ساعات قادر علي أخذ نسبة عالية من أجره دون وجه حق ..
|
وهي تعني السعوديين (بصنفوا) والمصريين (بنحن) هل من المعقول هذا الكلام؟ هل جميع الشعب السعودي يتعامل مع الوافدين المصريين على وجه الخصوص هكذا ؟ هل الشعب السعودي ضالم لهذه الدرجة ؟ هناك تساؤلات كثيرة نكتشفها عندما نقرأ هذا المقال .. فأَضن أن من حقنا نحن كمواطنين سعوديين أيضاً أن نرد على ما كتبت فكون المحكمة السعودية أخطأت بعدم تقديم تقرير يفيد بحيثيات القضية هذا لا يعطي الحق لأي كاتب مهما كانت جنسيته أن يكتب هذا الكلام ربما هي غاضبة على حكومتها لعدم التدخل بمثل هذه القضايا ولا نعلم هل عدم تدخل الحكومة المصرية تم برغبتها أم رغماً عنها ومهما كان الجواب هنا فالسعودية لا تستحق كل هذا الكلام من الكاتبة وكل هذا الهجوم من قبل الشارع المصري مهما كانت ردة الفعل وما دخل المواقف التي ذكرتها بأخطاء المحكمة مهما كان الحكم غير عادل وغير منصف لا يحق لها كتابة ما كتبت ...
لكِ جزيل الشكر أختي الكريمة على ما كتبتي هنا ولكن هذه وجهة نظري
دمتي بكل ود
تقبلي تحياتي وتقديري