.
.
.
- [ أخيراً ؟! ]
أنطِقها بِابتسامةٍ : وَقَلْقٌ رَهْيبٌ مُسْتيقظٌ فِي قَلْبِي .
هَلْ كان الله قَريباً ..تماماً حيثُّ أمُنيتي ..وأنا أُحدث صَدري مع [ رصيفك ]
أنْ : يَرزقنا الله بِك ..شِّعراً ..أو نْثراً ..أو حَتى فاصلةٍ يتيمةٍ ../ تُمكنني شخبطة اسمي بِرفقة الهواء الْنَشِط .
عَلى جِدارياتك ..وَلَو أُكلّف : مُهمّة كَنس مَطرك بِرمشي ..دُون مِعطفٍ والْشّتاء [ وغد ] .
ــ تخيّل ياسرحان ؟! وجدتُ استجابة ذَلك ..حال صَحوة الْمَوت الْصغير .. والْفَجر المُكتظ بِصلاواتٍ فائتة
- تخيّل ؟! وَ .. ’’ سُبحانه وماتُخفي الصدور ’’ !
ياسَرحان مِن بعد هذا ..
لَن أتحدث عَن [ التعرية والصُبّح والشكّ ] نصك ../ [ الستر وَ الليل واليقين ] أصابعك .
ولَنْ أشُكرك .
شُكري لله فَهُو : الأكرم .
فَقْط أمْتنُ لك ..وأستأمِنُك : عدم اللجوء للحبسِ فِي [ الهدوء ] مرةً أُخرى
والضجيج فِيك : [ حرٌ طَلْق ] .

.
.
.