يا صديقي الغابر بـ الحُزن ./ والألم
ليلة البارح كانت بـِ النسبة لي محراب لـِ التوحد بعيداً عن ضوضاء المدينة ..
وبهو الفندق ..
الذي أكاد أُجزم أنه يوماً ما سـ يركلنا لأننا لا نملك المبلغ المطلوب إلا عند نهاية كل شهر ..
نقطة :
حيث توقف الحديث ليلة البارح كُنت على يقين بـِ أكتمال هذا النص ..
النصل ..
لـِ يمتد الوخز حتى طفل صدري الغافي ..
وفاجأتني بـِ كُل هذا الإنهمار الغزير ، والرؤيا في الأشياء البسيطة ..
حتى الضحك على أسبابنا التي تعلمها ..
هذا النص لن أقبل أن يكون الأهداء لي ..
بل حتى لخشب الكراسي التي تلهم جلوسنا عليها ..
لـ الغافلين على أرصفة البحر ..
لـِ كُل الأرواح حتى التي لا تعتني بـِ الشعر ..
لأن هذا الإنسان يبكي .. ويجب علينا الاستماع له ..
فـ شكراً لك عليك الشعر ..