الغالي
عبدالعزيز الرقابي
شكراً لك على هذا الطرح المفيد وهذه الغيرة الجميلة على بلدنا الغالي أما بالنسبة لمقال الأخت فسأعقب على أجزاء منه مع الإقتباس :
اقتباس:
تذكرت هذه الحادثة وأنا أطالع ما يحدث للمصريين من بهدلة وقلة كرامة وإهانة واستهانة في المملكة السعودية..
|
يبدو أننا بتنا نكره الشعب المصري على وجه الخصوص وليس لدينا أعمالاً ولا أشغالاً سوى الإهانة والإستهانة بالمصريين فنحن شعب أعتاد على التعالي والتكبر ولا نستطيع أن نهين سوى المصريين فليس لدينا سواهم من العرب فبلدنا يفتقر للجاليات السورية واللبنانية والفلسطينية والأردنية واليمنية والمغربية وليس لدينا جاليات عربية تعمل وتهان وتُذل سوى المصريين ..
اقتباس:
ويبدو أن عقدة الماضي مازالت مترسبة في نفوس أهل الجزيرة أيام ما كان الحال غير الحال وكان لفقراء السعودية مساعدات جارية من نقود وقمح و زيت وسكر وكانت توجد تكية وسبيل وكتاب أقامها محمد علي في مكة وفي الثلاثينيات
|
هنا دخلت الكاتبة دائرة توسعية قليلاً فعندما نسمع كلمة أهل الجزيرة نتذكر بأن الجزيرة ليست (سعودية) فقط ومن الواضح أن الكاتبة نست فلا أريد أن أقلل من ثقافتها إحتراماً لحرف الدال الذي يسبق اسمها لذلك أقول نست هذه المعلومة أو أنها حاقدة على أهل الجزيرة عموماً ... سبحان الله
اقتباس:
كان الفندق الوحيد في المدينة مصرياً والبواخر التي تسافر الي السعودية من شركة البوست الخديوية المصرية وكانت كسوة الكعبة المشغولة بخيوط الفضة والذهب تصنع وتذهب في مهرجان سنوي شعبي ورسمي علي المحمل ويرافق بعثة الحج ويرأسها رجال عظام بكوات وباشاوات يرتدون الفراك الأسود بالغ الاناقة والنظافة والاحترام.. وعندما انفجر الجاز استعان أهل الجزيرة بكل الكفاءات والخبرات المصرية التي أسست وشيدت وعلمت وعالجت حتي صارت أرض الجزيرة دولة بالمعني المفهوم.
|
هنا أقول للكاتبة لو أطلعتي على منهاج التاريخ الذي يدرس في المملكة العربية السعودية لما كتبت هذا الكلام ...
اقتباس:
أقول ربما تكون هذه الأشياء مترسبة في نفوس الأشقاء في شكل عقد نفسية تاريخية تجعلهم يتمعنون في إذلال وإهانة وتعذيب وجلد من كانوا يوماً آية في التفوق والعلم والحضارة والثراء...
|
أضن أن الكاتبة لديها عقدة نفسية تاريخية تجعلها تكتب هذا الكلام , فمن الواضح أننا نتمتع بإذلال وإهانة وتعذيب وجلد الأخوة المصريين .. فمن يسمع هذا الكلام لا يصدق حتى ولو زار مدينة الرياض فقط ورأى الدكاترة المصريين وهم يمارسون مهنة الطب ويعالجون المرضى السعوديون فكيف نثق بشخص ونعالج عنده ونحن نتمتع بإذلاله وإهانته وتعذيبة , كما يرى المدرسين والدكاترة في المؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية كالمدارس والجامعات فكيف لا زلنا ننتفع من هذه الجنسية ونذلها ونهينها كيف نأمن على أبنائنا بين أدي من هم يتلقون أشد أنواع التعذيب والإهانه منا ..
اقتباس:
لذلك صنفوا الجنسيات العربية في لستة وضعوا المصريين في آخرها فنحن الشعب العربي الوحيد الذي يعمل عندهم بواسطة الكفيل أومقاول الانفار الذي من حقه كل شيء وليس من حق الأجري المصري أي شيء سوي الطاعة وتقبيل الاقدام فالكفيل تاجر عبيد قادر علي التحكم في الموظف أو العامل المصري مهما كانت درجة علمه وخبرته وكفاءته قادر علي طرده وترحيله في ساعات قادر علي أخذ نسبة عالية من أجره دون وجه حق ولكن..
|
وكأن المصري يأتي مكرهاً للسعودية لكي ينهان ويذل وكأنهم أسرى حرب لدينا وليسوا عاملين كسواهم من الجنسيات العربية فالمصري الوحيد الذي يعمل لدنيا بواسطة الكفيل أما السوري أو الأردني أو أي جنسية أخرى لديهم بطاقة أحوال ؟ ...
اقتباس:
عندما قتلت خادمة فلبينية مخدومها السعودي قامت دولة الفلبيين كلها وذهب وزير الخارجية ومعه محامون للوقوف بجوار »المواطنة« الفلبينية القاتلة حتي تضمن محاكمة عادلة.. لذلك فالمشكلة ليست عند الاشقاء ولكن عندنا نحن فقد هان المصري علي حكومته الي درجة أن الأطباء المصريين لم يحصلوا علي عشر الاهتمام بالخادمة الفلبينية القاتلة ولن يحصلوا علي غضب من حكومتهم يوازي غضب الحكومة الاسترالية علي خرافها التي امتنعت عن تصديرها الينا بحجة أننا نعاملها معاملة غير انسانية ومنذ سنوات أيام أسراب النعوش الطائرة التي كانت تأتي من العراق وبداخلها شباب مصري مقتول قيل وقتها »أنهم شوية حرامية ورعاع« ولم يسأل أحد ولم يحقق أحد وفي ليبيا تتفنن الحكومة الليبية في بهدلة العمالة المصرية مرة بمصادرة أموالهم في البنوك فجأة وبدون مبرر ومرة بطردهم فجأة وبدون مبرر
|
لا أضن أن لنا دخل في هذا الموضوع فهذا نتركة للحكومة المصرية تتصرف معه بمعرفتها ..
اقتباس:
وفي السعودية تاريخ طويل من تعذيب وسجن وبهدلة للمصريين منذ أيام الطبيب المصري الذي اتهم أحد المدرسين السعوديين بالاعتداء الجنسي علي طفله قامت الدنيا ولم تقعد وعوقب الطبيب المصري الذي تجرأ علي أسياده واتهمهم وطالب بحق ابنه وعوقب كل من كتب في الصحف المصرية يدافع عن حق الطبيب المصري وأيضاً لم تفعل الحكومة شيئاً وبالتأكيد لم تفعل الخارجية شيئاً والأفضل ان يتم اخلاء السفارات ويأجروها مفروشة علي الأقل ستصبح ساعتها ذات فائدة..
|
هنا طرحت الكاتبه حلاً مفيداً بالنسبة للسفارات المصرية في بلدان العالم ربما يفيد هذا الحل مع الأزمة الاقتصادية الحالية ..
اقتباس:
وهذه المرة يجلد الأطباء المصريون 1500 جلدة ويبدو أنها عقوبة تفصيل للمصريين فقط لأن أقصي حد للجلد في جريمة الزنا عندهم مائة جلدة.. ولا يعرف أحداً حقيقية التهمة الموجهة لهم ولم يساندهم أحداً من المحامين أو الخارجية أو الحكومة.. ولم يجد نقيب الأطباء شيئاً في مقدرته سوي أنه يحذر الأطباء المصريين من السفر الي السعودية وشاركت السيدة المحترمة وزيرة القوي العاملة فمنعت سفر الأطباء المصريين الي هناك الي أن يتم العفو عن الاطباء من عقوبة الجلد أو علي الأصح التعذيب اما باقي ردود الفعل فهي عبارة عن توسلات الي ملك السعودية ليتعطف ويتكرم ويعفو عن الاطباء المصريين من باقي 1500 جلدة..
|
هنا نقول للكاتبة نرجو قراءة المصحف الشريف وبعض كتب الشريعة لكي تتثقف وتعرف وتفرق بين أنواع العقوبات مثل الحدود والتعزير وتعرف أن للقاضي السلطة المطلقة في أصدار الحكم أذا كانت الجريمة تصنف ضمن التعزير ..
اقتباس:
ولا ولن نسمع صوتاً مسؤلاً يعلن ولو من باب التهويش اننا سوف نسحب اطباءنا العاملين في المستشفيات الحكومية مثلاً ولن نسمع ان مسئولاً كبيراً أو صغيراً قد تدخل لضمان محاكمة عادلة لمواطنين يحملون الجنسية المصرية التي جعلتنا أرخص من خراف استراليا واقل في الانسانية من خادمات الفلبين القتلة
|
لا نتدخل هنا فهذا بعناية الحكومة المصرية ..
اقتباس:
ولأن القتل في المداس مسئولية كل تلميذ والتحرش وهتك العرض مسئولية كل فتاة وسيدة فالبهدلة والتعذيب في السعودية مسئولية كل من تسول له نفسه الذهاب الي هناك وأنا أتوقع أن تغير الحكومة السعودية عقوبة المصريين في العام القادم وبدلاً من الجلد 1500 جلدة ستكون العقوبة هي الوضع علي الخازوق في ميدان عام واللي ما يشتري يتفرج علي أصحاب الجنسية المصرية علي أرض الشقيقة السعودية.
الكاتبة والصحفية د./ لميس جابر
|
يبدو أن الكاتبة لا تعرف أن هناك منظمة وجمعية وهيئة لحقوق الأنسان في المملكة العربية السعودية ..
أتعلمون تعبت من كلمة يبدو أن الكاتبة لا تعرف ويبدو أن الكاتبة نست ولكن سأستبدلها بجملة تنهي الموضوع :
تبين لنا من خلال قرائتنا لمقال الكاتبة مع أستعراض بعض الحقائق على أرض الواقع أن ثقافة الكاتبة ضحلة جداً في كثير من الأمور وهذا المقال لا يستحق الاهتمام ولكن نشكر الأخ العزيز على نقل هذا المقال لكي نتعرف نقاط الضعف فيه ونتعرف أيضاُ بأن الدكتورة الصحفية ليس لديها أسس ومقومات البحث العلمي الموضوعي ..
فشكراً لك أخي الكريم على هذا النقل وهذا المقال وهذا الكلام الذي كتبته
ودمت ودام قلمك بكل ود ومحبه
تقبل تحياتي وتقديري واحترامي