.
.
.
[ نُورة ]
../ والتفاصيل الصغيرة مِن الشِّعر هُنا ..تُنشىء وَطناً له رَائحة الطِين ..الُملقى عليه حديثُّ المطر ..
يا مُحمّد ..شَعرتُ بنمو العُشب فِي الأزقّه ..ونُهوض الأطفال مِن وشوشاتِ العصافير وَ الملائِكة ..
حَتى الْشمس فِي صُحبتك .. كاَنتُ تُهذّب جَدائِلها ..وَتخفت الضَّوء لأجلِ البردِ والسلام .
جَميلٌ جِداً وَمُتكاتِف الْرَبيع .

.
.
.