صالح الحمود
ــــــــــــ
* * *
أرحبُ بكَ مُجدّداً .
:
صديقي الأجمَل ،
وَ مَن يُحيلُ اللغةَ إلى ألوانٍ و القصيْدَة إلى لوْحةٍ غَير الشّعراء !
أعْنيْ الشّعراءَ الذينَ ينْتميْ إليْهم الشّعر وَ لا تنْتمِيْ إلاّ إليْهم .
تمْتلكُ دقّةً فيْ الوَصفِ وَ رِقّةً فيْ العَصفِ ،
تَجعلُنا أكثَر فضوْلاً لرؤْيَةِ الْمَوْصوْف .. وَ أنا على يقيْنٍ تام ،
بأنّه كُلما ازْدادَ فضُول القَارئ كَانَ الشّاعرُ أقربَ لسِحْر الشّعر .
:
صالح الحمود
وجوْدك بقاءٌ للشعر ،
فلا تحْرمنا وجوْده .