خالد هُنا يترجمُ الوطنَ لنا , بلغةِ القهرِ الممزوجِ بتعويذاتِ الحبّ ,
إذ أنّ الوطنَ ابنُ القلب , و شغافهُ و وريده و ساعتهُ الموقّتةُ على نبضه .
و إنّ محبّةَ الوطنِ لا تكونُ بالتّصفيقِ لهُ في كلِّ محفل , بقدرِ ما تكونُ بالاحتفالِ بقدرتهِ على صفقِ الأبوابِ في وجه الطّمعِ و القهرِ و الذّلِ و الجشع !
:
خالد إذ يقولُ الشّعرَ في الوطن , لكأنّهُ يرسمُ وطنَ الشِّعر !