أمام رهبة الموت /البعث الجديد
يترجل الحرف،،
تتضاءل العبارات،،
.
.
وتتهاوى كثيرا
جملنا المفيدة
وغير المفيدة
نقف مشدوهين
مأخوذين ب ح زن ِ لا ينتهي
نتأمل
نستذكر
نبكي
ننتحب
نتوارى خجلا من ضعفنا
فنموت كما هم يرحلون من حولنا
بل أمام أبصارنا
ونظنهم لنا يبتسمون
لنحيا
وقودنا ذكرى تعنّ على البال
وصور حبيبة أثيرة لا تبرح الروح
جدّتي
يا الله كم هي شامخة تلك المائة والاثني عشر عاما من عمرك الفاني "رحمة الله عليك"
كانت هنا تلك السنون
والذكريات
كانت هنا ،نورا،دينا،طهرا،عفافا،رضا،قناعة،تواضعا ،حبا،وعيا،ابتسامة شفيفة
ماذا أقول وقد خبت
إخوتي الكرام
أخواتي الفاضلات
كل الذين زرعوا حرفا مدّني بالقوة من بعد الله تعالى
أجدني عااااجزة كثيرا أمام حروفكم قلبا قلبا
عاجزة تماما
أشعر بيدي ترتعش ،وبي بكاء يفيض
دمع كم أخفيه عن عين أمي
كم أخفيه يا أمي
شكرا لكم،جزاكم الله كل خير،وتقبل صادق دعواتكم لها غفر الله لها وطيب ثراها،وأعان والدتي العظيمة على تحمل حرقة فراقها،وأنا أعرف أنها لن تطيق
وربي لن تطيق ,,,
لله الحمد من قبل ومن بعد