اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم
هذا الشعر يرمينا حيث العميق منا ..
حيث نحن بلا قشور نصطنعها نفتعلها ..
هذا الشعر يعني أن تكون الشمس بردٌ وسلام ..
أن يكون القمر قطعة ثلج .. فقدت خواص الذوبان .. وتقندلت كما لُجة في أذن الليل ..
أن تقرأ لجمال الشقصي فهذا لايعني إلا شي واحد ..
أن الكون بجُله مفرود عند خطوتك .. وأمتداد بصرك ..
وتعلم أن ثناؤك .. صغير صغير جداً .. وزاده من العمر قصير بما لايكفي أن تطوف هذا الكون بأكمله ...
كيف تجعلنا لانكتفي بالقصيدة ونطمع حتى بقراءة الردود ..
|
\
نُضرة الحلم.. حين يغفوَ على خدّ البصر..
إغفاءة حلم
:
طرَق البرَد على زجاجي الأزرق، فما كان الطارق إلا حبارى البيد، تركت ليَ أنشودة المهر الأخير، وأشارت إلى وجهك بالماء والورد والزعفران.. وقالت: هناك تسكن راية القصيدة، حيث غنت إغفاءة حلم لجرح الرمال، فأنبتت البيد صنوبرة التلال فوق كُثيب العطش.
:
إغفاءة حلم
:
لم يكن هذا النص بحزمة ألوانٍ خشبية، ولم يحمل يوماً فرشاة (فان جوخ) المدهونة بحرائر البسطاء، ولم يكن يوماً هذا النص حاملاً لفوانيس السراة تحت عباءة الليل البهيم.. فحدث أن استحالت الأحرف فيه لمئذنة الحمام، ودنَت نواصيه من مرفأ البلاد البعيدة، والفضل عائد لذاتك الشفيفة يا صداقة الحلم.
:
كيف أرد على لغة كهذه.. حين تسقط كحلوى العيد في فم أبناء الغلابة؟
/