بلغةٍ منثورةٍ قرأتُ هنا سِفرَ الأنا , ضجيجاً بمقدارِ الأرقِ في الرّوح , و أعيناً تستبيحُ الفقدَ لتُمعنَ في بترِ القيودِ فتنعمَ بحريّةِ التّبّصر ,
و قلباً ينتقلُ بينَ درجاتِ سلّمِ الواقعِ فيتعثَّرُ حيناً بذاتهِ و أحياناً بالآخرينَ , لكنّهُ لا يقع , لأنّهُ يتشبَّثُ بفكرٍ معتدٍّ بذاتهِ , قادرٍ على مناورةِ الوجعِ و مرواغةِ مكرِ السّلالم .
أستاذ علي الدّليم ,
كالأفقِ تُزيّنهُ حمرةُ دماءِ الشّفقِ , أتيتَ هُنا ,
شُكراً لك .