بين الماضي والحاضر همس يذكّرنا بما يشبه النبض حين إحتضار ..
حين ينعطف شريان أحدهما على الآخر يبدأ مايسمى بالرجوع من الموت !
و لهذا الرجوع عذوبة استقراء قناجين القهوة المقلوبة من أطراف أنامل القدر إلى آخر دفقة بشريانه..!
البعض يحمل في مدونة حياته الطقسية ثمالة ذكرى مؤلمة لا تستقيم وإن حرصنا على ذلك ..!
وهذه الذكرى المؤلمة بوسعها تهديد ذلك الماضي بالمحو أياً كانت ملامحه ...
فنسقط في تخوم ( الذكريات ) المنداحة في طبقات الروح كوجدٍ أصيل ...!