أيّها القريب النائي !
دعني أجمع ما بقي من غناء النوارس في هذا المكان , لأهديه البحر ذات غروبٍ جامح !
لعلّ القادم لا يكون حاداً .. كعبارات الغرباء .. في الطين .. في المنفى !
أيّها السيريالي العتيق .. المتخم بألم الأصحاب .. والسفن المغادرة بأوجاع العالمين ,
أيّها المليون معنى .. أنصفك المطر ..
وغيمات السماء .. ساعة السحر
نصّك هذا بدعه .. كما هو جديدك دوماً ,,
مودّتي العميقة ,,