\
حتى وإن كان العود بلا أوتار.. اتركوه بين يدي هذا الشاعر، واسترخوا تحت ظلال معزوفة شعرٍ بلا نهايات للحزن وللغياب.
:
خالد الداودي.. ثمة وتر بين أصابعك، ليس بحاجة عود/ إنما هو شغوف إلى متسع سمعٍ في آذان متحجرة، كانت وماتزال تصفق لك، ولكنها خجلة من إشهار احتراماتها علناً أمام نصب دهشتك، فلا تكترث.. أنت بحاجة إلى مساحة بلا منابر، ذلك أن صوتك مؤهل لكل الاتجاهات على أرض القصيدة.
/