\
هذا ما نبحث عنه يا عبدالعزيز.. هذا الشعر الذي يأتيب اختصاراً لكل أوجاعنا، نتعثر به لأنه أوسع من طرقاتنا الصغيرة، ننهض متوكئين على عشب نضرته، نشم عطر الجرح على ثيابنا كعطر عيد، يُحوّل نبرة الطعون إلى شمعدانٍ يكفي لابتهالات الفقراء.
:
شكراً أيها العظيم، شكراً لأنك أتيت، وقدمت لي هذا النص كـ شفيعٍ لخنجر من مروا هنا، وتركوا لي المكان تحت سقف سجن السماء!
/