.
كَم كُل شَيء بَات بَعيِد..
حَتَى الأحْلام المِسكينَة أصَابَها
إعياء الواقِعْ فَـ بَددَها تَماماً
و يَستمر البُكاء لَيلاً و أنفَسنا
تُبخره بِـ حرقتِها عَلى زُجاج النَافِذة
و نَتَظاهَرُ بَعدهَا بِـ أنْ القَدر
أراد أنْ نَعرفْ شَيء لَم نَخوضَهُ مِن
قَبلْ فَـ نَمسَحُها بـ أنَامِلنَـا..
تَباُ لِـ ضٌعفنَا وَقت الصَباحْ ..
إيمـانْ أحمَد
سَـ نَصل إلى مَسْقَطنَـا
بالرُغمِ مِنْ حُمّى الحُزن
التَي تُصَادِف أقْدارنَا ..
صَبَاحُكـ أجَملْ كَـ رَائِحة
النَعيمْ
..
.