يتساءل الضوء النحيل في عتمة الليل عن مغزى أن يُشترى جوع الملامح بأقلَّ من ثمن المجاملة على وجه الغريب ، لايعتري تلك المساءلة الا اجتياح الظن بأجنحة من ضباب تصوري ، هي نوبة للعشق يامنال ، توقعي منها أسوأ ماتتوقعين وأجمل ماتتوقعين ...!
الحلم ياجميلتي مثل أنغام سرت بين الضلع وجبهة القلب ، تحيل الأول وتراً يرددها ، وتمسح عن الثاني عناء الذكرى والاشتياق ...
أنا مشتاق لكل ماينتاب عشّاق الأرض من قشعريرة اللحظة الأولى ، وممتن لكل عين ترقب دمعي ألا يكون .