النّهاياتُ غارقةٌ بتفاصيل البداية , مخلوقةٌ من ضِلعها المُستقيم , تجبرُ كسرَ الأيامِ المُتعبة , و تحيلُ نبضاتِ الواقعِ إلى ثقةٍ بالضّوءِ , يشقُّ عتمةَ الموتِ و يشهقَ شهقةَ الحضورِ الاوّل .
أتمنّى لو يجيدني الأمانُ يا فيصل , لو أملكَ مساحةً بقدرِ حلم , لأزرعَ فيها رئةً , فتنبتَ ألفُ سُنبلة ,
كَما تغرسُ أنتَ الحرفَ هُنا , فتُخلَقُ ألفُ مِحبَرة .