لم أكن على بينة مما رأيت للتو!، وقوافل الاحلام التي تسير نحو الضوء الاخير تسمعني ، ألا اخبرك بما يدور بين آثارها من همس ..؟
الضوء الأخير لايمتد حتى آخر العمر ! ، لايآبه بالوداع بقدر مايستبيح ناظر الشكوى ، يرحّل الخوف عنوة الى قلب مبتغيه ...
الضوء الأخير ملامح للفقد الأخير ، نبرته بحجم أنفاسي وانما تفوق النبض بأعوام من الحنين ..