كان هذا الحديث ذات مساء برسالة خاصة :
الأخ العزيز سلطان الدوسري
كيف الحال .. بشرني عنك .. وشلون أيامك ؟
سلطان ياخي ..
كنت اتصفح هذا النص * وأنا متردد في الصياغة الأقرب لما أريد توضيحه .. فسلطان الدوسري شاعر جميل وعروضي قادر على استيعاب كل همسه .. لكني حقيقة لم أجد الأسلوب الأمثل ..
فتذكرت مقولة للأخت الشاعرة أماسي ذات يوم : لكل نص قاريء ..
فعلا اختصرت علي الطريق كثيرا ..
كلما زادت ثقافة الشاعر .. وتنوعت .. كانت لمحات نصوصه الأدبية غير مترابطة إلا في إحساسه بها . ومن يعاصر الحدث معه ..
أنت ياسلطان تجيد كل شيء في الشعر فنيا
ماعدا القدرة على توليد الإحساس إلا لقاريء واحد
لأنك منهمك بفنيات النص أكثر من روحه ..
النص المقصود قصيدتك الجديدة ..*
هذا مادار من حوار ذات مساء مفعم بحضور السلطان ، وكنت أعلم أنه يمتلك من الخبرة ما يتجاوز عن تطفلي ..
أما بعد هذا النص ..
فقد تأكدت من أني تذوقت نصا بكامل الإحساس وبأفخم الشعور ,,
أعتز جدا بهذا الإهداء وأصر على الإحتفاظ به في ذاتي .. صادق محبتي يا سلطان ..
وأتشرف والله بأن يكون لي لقاء معك ..
أصيلة المعمري /
طيبتكِ تصورني أكبر من حقيقتي كثيرا ..
شكرا لذوقك ياأصيلة ..