اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحربي
[ السكوت فـ داخلك يقرا ]
عُمان هُنا وبِكُل خُيلاءْ وإستحقاق ، مِن فَم فجر الشّواطيء هناك أشرق هذا النّص كـَ [ حَظْ ] مِنْ روح [ منفيه / لا منفيّه ] ، ينبغي لَنا أنْ نتهيأ لـ نسرق الخُطى نحوه ، الصّبر الجميل لا يَصْلُح مع هكذا نُصوص [ فَخْمَهْ ] ، رِسالةٌ ما هُنا [ وليست كـ أي رِسالَهْ ] ، مِن ماضي تَليد / نبيل [ بعيدٌ وقريب ] ، قَطفتك الذكريات منك فـَ تدلّى بِكَ الزّمان لنا على هيئة [ عثق تمر ] ، مُحيطُكَ ضوءْ وأعين الأغلبيه فراشات ، جمال الشقصي [ خَتمٌ نبيل هذا النّصْ ]
موفّق خير يا مَطَرْ
|
\
أستاذي القدير تركي الحربي
:
طابت حياتك أيها النورس الأبيض، المُشعّ طهرا..
بعد أن أطمئن على آخر جياع الحارة، أبدأ بكتابة مذكرات الأرض، وأوزع الملامح على أبصار العمال الذين فقئت أعينهم جراء السعي المشكور. إننا يا تركي نجوب الشواطئ لا لسرد أحزاننا وجراحاتنا على شفاه الشطآن؛ إنما نتابع عمال الشوارع بألوانهم البرتقالية، لنحسد اطلاعهم الملطلق على الوجود، دونما حاجز رؤساء العمل، لأنها (رؤساء العمل) جهة لا يروق لها البحث عن تفاصيل المكان، بل هي المعنية بكل تفاصيل المكان المخملي الواحد.
:
هكذا تعلمت أن أكتب، هكذا راودتني نبوءة التعبير. أما اليوم فأنا في أقصى الشمال، حيث لا يروق للبرد أن يمرّ على الجهات، مكتفياً باعتكافه داخل صومعة قفصي الصدري!
:
شكراً لأنك كنت هنا، ومازلت. شكراً لان هنا كل ما أحمله داخل ذاتي، ولم تعلمني أمي الشح في الكلام، قالت لي: إما أن تصمت، وإما أنك تتحدث بصمت يا جمال!
/