عزيزي:ياسر خطّاب
كلّ الودّ لـ روحك ولطرحك هذا الموضوع الشيّق
في نظري بأن عماد القصّة هو (البعد الزمنيّ) أي انّنا لو رغبنا في تصوير المشهد في فيلم مااستطعنا افتراض الفترة الزمنيّّة التي مرّت بها الفكرة\الموقف, وإن كانت رواية استطعنا استنباط تاريخها
,
فلو افتقد القصّة لهذا البعد لأصبحت نثرا أو خاطرة
لـ هذا من وجهة نظري حول الرواية فهي كالكاميرا فيديو تسلّط عدستها على شريط معيّن في زمان معيّن ومكان معيّن ولأشخاص معيّنين لهذا السبب لااحبّذ الروايات العربيّة لأنّها تفتقد كثيرا لهذا البعد المهم 
تحيّة لـ روحك وربّما لي عودة