الإستهلال بحديث [ الوقوف على الأطلال ] يعطي النص شفافية وجمال
ولكن للجفا شفاعة .. شفاعتُهُ : الوفاء .. الصدق .. الظروف .. وكُلْ ماهو خارج عن الإرادة
والمُحِبْ الحق يخْلُقْ الأعذار مُسبقاً لِمنْ يُحِبْ فلا يُقابل الـ جفا بِـ جفا ولا تتغيْر مشاعِرُهُ فيختار الرحيل
يُفْترض الرِضا بالأقدار .. والقناعة بما كتب الله .. !
أمّا إنْ لم يكُن لذلك الـ جفا مُبرِرات أو أسباب فإنّ ذلك يجعل الشاعر يكتب أكثر من :
[ أبحرق صورته وأرمي سنينه
..................... وأجدّف طاويٍ فيني شِراعة ]
تبقى الدُنيا هكذا مابين مد وجزر والأيام مُتداولات ولايوجد من لم يُعاني تعبها وكدرها
[ كذا موج البحر يصفع مواني
..................... ويضيق الكون فسقٍ بتّساعه ]
كُل ذلك حدث بسبب طعنة مُحِبْ خُيّل لنا يوماً بأنّه نواياه بيضاء بيد أنّها كانت الضَد
والمُصيبة أنّنا أسرفنا كثيراً في مشاعِرُنا .. حتّى بات لنا وسمٌ من الحُب لا يُمْحى
[ ألين اليوم يتعبني وقوفي
.................... أمام الحُبْ وأرهقني سماعة ]
نحاول النسيان .. نتعب .. نمرض .. نتألم .. نتجرع كأساً مُراً من صبر .. في محاولة نسيان
[ كبر فيه الكبر حتى تضاءل
...................... وتواضع بالغلا حدّ الوضاعة ]
[ .. عواقيب الشجاعة .. ] وَ [ .. سعد مسهوج .. ]
وإستراحة من شِعْر وسِحْر وعِطْر يمنح القاريء نشوة قراءة وتنفس جمال وترديد إبداع
قصيدة جميلة وإحساس مختلف .. صح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت على هالجزالة
تقديري وإحترامي