والبردُ ممتدٌ في أطرافِ المساءْ
تزدادُ برودةً أنتَ الآخرْ
ولكأنّ برده لا يكفينيْ فتأتي أنتَ لتملأني بجفائكَ هذا مساحةً أخرى للبردْ
آمنتُ دائماً أنّ الحبّ داءٌ عضالْ لا شفاءْ منهْ
متى ما وقع (المحظور) لا تمتلكُ خياراً أو فكاكاً
تبقى أبداً مصابٌ بهذا الذي تحبْ
تبقى دائماً ملتصقاً بهْ
والبعد يصبح قراراً لا منطقياً
وغير واردْ مِنَ الاساسْ ..
لذا..
في كلّ مرةٍ لوّحتَ فيها بالرحيلْ لسببٍ يستدعي ما هو أكثرُ أحيانا أجدني لا أستوعبْ
لانني أشعر بأن التصاقي بكْ
اكبرْ
واكثر من أي ظرف..
أنا أحبكْ
ولم أعد أدريْ إن كانَ الحبّ يكفي في هذه الايام!