اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الخويطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدا لي هذا النص وكأنه انتفاضة
تكسر قيد
ليخرج من رحم الرصانة
يستمد طاقته من إشعاع الحياة
أو ما نعرفه نحن بالحب
نعم كيف لنا أن نتصور شيء غير المألوف
فلا يصح ذلك ولا يرتضى ..
فهذه فكرة .. خارج الفطرة
وحداثة في أمر تواتر بسنة منذ الأزل
الحب في هذا العصر زراعة
ثمارها البائسة
أنتجها إسفاف السينما المصرية
و صدرها مجون السينما الأمريكية
و غسلت غبارها من جديد الفضائيات اللبنانية
وعتقتها فضائيات الغناء.. للعالم العربي
فهذه الزراعة أصبحت متجذرة في قلوب الكثير
فلا يكاد قلب يخرج من هذه الدائرة
ومن هذه البيعة الخاسرة
الحب مباح ..
لكن بقيود وحدود
وبما يتفق مع نظرة الدين ثم العقل والمنطق
أما عدا ذلك فهو مهاترة ومجاهرة
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
قال " اللهم أني عدلت في ما أملك فلا توأخذني في ما لا أملك"
أو كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم...
أرى هنا صُبح بثوب مختلف في الأسلوب
فلم أرى مصطلحات صُبح
وسبكها وجموحها
إلا أن الروح موجودة.. فحارني ذلك
وخلصت إلا أن هناك رفضا داخليا للموضوع في نفس الكاتبة
فهو ما جعلها تكتب بروح صُبح ولكن بأدوات جديدة
وقف هذا الموضوع برمته على محورين
أولهما الحب
وثانيهما الحياة
وكأن الكاتبة تصور ذلك بمنطق الوجهين لعملة واحدة
وظهرت نبرة التوافق مع المشاعر المكنوزة
عندما اعترفت بأن لا حياة دون حب
إلا أنها لفظت منه مجونه وسقوطه
ورفضت أيضا الخضوع له بمقاييس الألم والتألم
هنا خرجت الكاتبة برؤيتها للحب
ببصيرة نافذة وجرأة باسطة
فعّرفته كما عرفته من الأعماق
بلا تكلف ولا إرهاق
بداية بالرغبة ومواصلة الرغبة تحديدا
دون كلل أو ملل .. فالحب رغبة عارمة
لا تنفصل عن الجسد إلا بانفصال الروح
وكان من الحسابات المثالية بعض الشيء
هو توافق رؤية المتحابين ..
فهي ترى أن الكلمات التي تحمل معنى الحب
كلمات فقيرة إذا لم يكن فيها مصداقية وإخلاص
الحب نهاية للعذاب وبداية للسعادة
وفي النهاية تتحول وتعود إلى الواقع
لتذكر ذلك الحبيب المبهم .. بسؤال البداية
الذي اختارت الإجابة عليه من خلال تعريفها لهذا المفهوم ..
الرائعة صبح
هذا الموضوع لا ينتهي بنهاية
ولا يبدأ ببداية ..
كنت بخيال القلم تفندين مشاريع الحلم الغائب
ليس بوعي العرب على الأقل
فهي مساحة للفهم وللتعبير
تناولها قلمك برؤية وفكر حصيف
جعلني أكرر نفس العبارة مع بعض التعديل بعد الاعتذار
هل تتخيل الحياة بدون حب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لقلمك النابض
دمت بإذن الله بهذه الروعة
إبراهيم
|
أستاذي ابراهيم ..
هل تتخيل نصوصي بدون قراءتك الواعية ؟؟
أعتقد بأنها ستكون أشبه بـ بئرٍ معطلة تمرها القوافل على عجل ويلقي فيها الظامئون حجاراتهم بتمتمة يأس " نعود أو لا نعود "
أخي الرائع ..
قراءتك رؤيا حرفية قد سربّها الله لعقلية ليست بالهينة ولا اليسيرة وكشف عنها عصائبها فتفتقت الرؤيا عن ألف عينٍ منبجسة !
أنت ضوءٌ يراود حرفي فيلمع !
دمت ..