دعوني اتفاخر اليوم بأساتذتي هنا
فحينما ادعوهم ادرك اني لا زلت صغيرا تحت اكمامهم
والله مشتاق (لكم) يا احمد
هنا شاعرا يعطي الحرف حقه
وهنا لن تندم على تواجدك يا احمد
يكفي ان تلامس كل شعره وتصيب قارئك بالذهول فلا يملك الا ان يضع كفه على جبهته
صديقي ::: كم هو لذيذ احتسائك هنا بلده..
/
هنا بيت ..
وهنا أم وثمان أطفال
هنا عن زُخرف الدنيا .. مخابيهم .. تخبّيهم !
هنا كان الوفاء أقرب / والأغرب .. حِلمهم يختال
وإذا مدّو له إيديهم ... بُكاهم .. يضرب إيديهم
سلامي لقلبك يا طهر المدائن