كان عبدا إغريقيا كما أظن .. أو هي أسطورة .. المهم اني أتذكر نبرات صوت أستاذي الكهل المخيف .. عندما كان يرويها لنا ولم ادرك مايريد منا حينها ..
كانت الحصة الأخيرة في يوم صيفي حار جدا لدرجة التعرق .. كنت حينها بالصف الرابع
كان فصلنا ( أقرب مايكون لــ غرفه متنقلة بلا تكييف ) في فناء المدرسة الخلفي مع عشرات الفصول غيرنا فمدرستنا كانت مدينة بمعنى الكلمة .. مزدحمة صاخبة عنيفة وكثيرا ماتسجل الاعتداءات فيها ضد مجهول ..!
يقول : عاش في بلاط ملكي فاخر , كان ينسج الخرافات خالدة الذكر , وقد درس حقائقا عن طبيعة البشر , حقيقية كما نراها اليوم ..!
(إن الشمس بمقدورها أن تجعلك تخلع معطفك أسرع من الريح , و القناعات معاطف و الشمس والريح سبل ..!)
.................................................. .................................................. .....................
...... نقطة عسل واحدة تجذب كثيرا من الذباب أكثر من جالون من العلقم المرير ..
فأبلغونا أن الدوام أنتهى ولم يكمل مايريد .. ولم ندرك سبب ماقاله ....!!!!