لي تحفظٌ على بعض القصائد التي خرجت إلى الساحة وانتشرت، لا لجودتها أو إبداع كاتبها، بل لأنها انتشرت ملحّنة فيما يُعرف بـ(الشيلات)، فذاع صيتها رغم أن أبياتها لا ترقى إلى مستوى النظم الشعري.
طوارق الفكر زادت كل حين تموج
حزّات أسولف بها وياكثرما كُنّها
ياللي عليه النبا طالت علينا الهروج
وما باقي إلا علوم ما لنا عنّها
يتوه فكر الحكيم بنايفات البروج
ويفوز عقل الجهال اللي علوا منّها
يارب لا تحوج الصّادق لضيق الحجوج
من كلمة واضحه ما ينفهم ظنّها
اللي لعب ورقة البلوت بأرض المروج
عود عليه السرى لين اشترى صنّها
ويا مسرج البيت لاول لا تشد السروج
خيل المعاني تسابق دون من عنّها
ولكل نفسٍ طموع وكل قلب فجوج
ويغيب بيت القصيد ويبتدي فنّها
والسنّه اللي سلكها ضايعين النهوج
ياالله دخليك من السنّه ومن سنّها
..........