أتسمعني !
هل عبرك الصوت
وناداك الألم
وطافت بك الذكرى ؟
هل رأيت روحي المُحلقة حولك ذات مساء ؟
ألم تشعر بتلك الدموع التي هطلت على وجنتيك
أم ظننت أنّ ذاك كان هو المطر ؟
ألمْ تسمع أسمك حين أناديك ؟
كريحٍ باردة تلامس خصلات شعرك ومسمعك
ألمْ تقفْ ذات مسآء وتسأل الروح عمّا مضى !
عن حكايات الخريف وفصل الشتاء !
لمْ أسمعك يوماً وربّما لن أسمعك