عنْ جزاءِ البَقاءِ، وسطَ كل الغياباتْ!
وحيداً،
في قلبكَ شرخٌ سميكٌ يقصِمُ باطِنَ روحِكْ،
يداكَ ترتَجفانِ ؛تغرفان من السوادِ وشاحاً يلّف العالمَ من حولِكَ،
والحزنُ قِسمَتكَ المُطلقة!
عيناكَ تبحثانِ عن كلمةٍ واحدة كُتبتْ لأجلِكَ، لكنّك لا تراها؛
وتتسائَلُ بحيرةٍ: هل هذا عمى البصرِ أم عمى البصيرة؟!
وعقلُكَ غارقٌ في الاحتمالات!
لا شيءَ مَعَك، لا شيء لَكْ،
وعقابُك الاستثنائيُّ ؛ البقاء!